أفضل 15 طريقة لتُحب عملك

إن العثور على وظيفة أحلامك حلم في حد ذاته. فهل تعتقد أن العثور على وظيفة ذات راتب مرتفع، وجدول زمني مرن، ومكافآت شهرية، وبيئة عمل تتسم بالإنتاجية حيث يمكنك تعلم مهارات جديدة أمر سهل؟ صراحةً، لا يحدث هذا إلا في عقلنا الباطن عندما نبدأ في تصور حياتنا المهنية المثالية. ولكن وظيفتك الآن ليست سيئة كما تراها، ويمكنك بسهولة تحويل تلك الوظيفة لتكون هي الخيار المثالي.

لا شك أنك تشعر بالإحباط أثناء قراءة هذا الموضوع بسبب: زملاء العمل السيئين، الدخل المنخفض، ساعات العمل الطويلة، عدم التقدير، القليل من الإنجاز، إلخ. لست وحدك. فلنحدد معاً أفضل 15 طريقة لتُحب عملك.

فكّر بشكل إيجابي

يمكنك التركيز على جميع الجوانب الإيجابية لعملك. قد يكون لديك راتبًا عاليًا يمكّنك من شراء منزل كبير أو سيارة فاخرة أو يتيح لك فرص للسفر. إذا لم تقم بكل هذه الأمور، فقد تكون لديك فرصة لمساعدة الآخرين الذين ليس لديهم ما يكفي من المال لتلبية احتياجاتهم. بالإضافة إلى ذلك، قد تمنحك وظيفتك فرصة لتترك أثرًا على حياة الآخرين. والقائمة لا تنتهي. إن امتلاك وظيفة هو نعمة في حد ذاته.

إنه فن! يجب أن ترضى بكل ما لديك لتشعر بالسعادة.

قُم بتحسينات فورية

ضع في قائمة جميع الأشياء التي لا تعجبك في عملك. وسوف تتضمن هذه القائمة جوانب سلبية مثل الثرثرة، وزملاء العمل المزعجين، وضغط العمل، إلخ. ثم حاول البحث عن طرق لحل كل هذه المشكلات. إذا لم تستطع القيام بذلك بمفردك، فلا تتردد في طلب المساعدة من المشرف أو زملاء العمل ذوي الخبرة أو حتى مشاهدة فيديو تعليمي عبر الإنترنت. قم بتغيير أي شيء: طاولة أو كمبيوتر أو كرسي أو أي شيء آخر لا يعجبك. بالتأكيد، ستشعر بأنك أفضل، وسيساعدك ذلك للشعور بالراحة بشكل أكبر في عملك.

وسّع دائرة معارفك

ابن المزيد من العلاقات داخل مكان عملك وخارجه. في العمل، ابحث عن زميل أو اثنين ليكونوا أصدقاءك الذين يشاركونك الاستراحة، ويمكنك التحدث معهم كلما حدثت مشكلة. يمكن أن يمنحك هذا النوع من العلاقات الدعم النفسي. خارج العمل، احضر اجتماعات ومؤتمرات ولقاءات لبناء علاقات العمل للتواصل مع الأشخاص ممن يشاركونك نفس مجال الخبرة حتى تتمكن من تعلم أشياء جديدة وتطوير مهارات أكثر، وقد تحصل على فرصة أفضل من خلال هذه المناسبات.

تعلّم كيفية الحفاظ على تركيزك

تخيل كم من الوقت ستوفره إذا توقفت عن النظر إلى إشعارات هاتفك المحمول كل 5 دقائق؟ وعندما تتوقف عن استعراض الإنترنت والمحادثات الجانبية مع زملائك؟

لذا، ركّز على المهمة التي تعمل عليها من خلال وضع جدول مرن يتضمن مهام ذات أولوية عالية ومهام ذات أولوية منخفضة. تعلم كيفية تحفيز نفسك ذاتياً من خلال إنجاز المزيد من المهام خلال اليوم والاستفادة من وقت راحتك للعمل على مشاريع إضافية، حيث يُظهر ذلك لمديرك مدى إنتاجيتك وتمتعك بروح المبادرة.

لا بأس أن تقول " لا"

لا تخف من قول "لا" إذا وجدت أن لديك الكثير من المهام. لن يظهر ذلك أنك غير منتج. إذا قلت "لا"، فإنك تعطي فرصة لمديرك لإعادة جدولة المهام، وتعيين طرق لإنجاز المزيد من العمل، وتعيين مهام ثانوية لزملاء آخرين، وربما يطلب توظيف موظف آخر أقل خبرة للتعامل مع هذا النوع من المهام.

خذ قسطًا من الراحة

عندما نقول "الراحة"، لا نعني النوم بشكل جيد. الراحة الحقيقية تتحقق عند تغيير المناظر، والاستمتاع، ولقاء أشخاص جدد، والابتعاد عن الروتين اليومي بكل أشكاله. مع عدم الراحة، لن تتمكن من بناء حياة مهنية ناجحة لأنك لا تملك الإلهام الكافي لمزيد من الإبداع ولا تملك ما يكفي من المشاعر الإيجابية لإعادة شحن طاقتك لمواصلة العمل في أيام العمل.

وظيفتك تخدم المجتمع

يلعب التطوع دورًا حيويًا في مساعدتك على حب عملك. إن مساعدة الآخرين من خلال وظيفتك يجعلك تتخلص من التفكير الزائد الذي يجعلك تشعر بالمشاعر السلبية، كما أنها تجعلك تفهم احتياجات الآخرين. ابحث عن طريقة لخدمة المجتمع وعن طريقة لتكن مؤثرًا. سيساعدك التطوع في فهم احتياجات الآخرين، وهو طريقة فعالة للتخلص من كل المشاعر السلبية.

خذ فترات راحة منتظمة

ابتعد عن مكتبك بانتظام لأخذ استراحة من شاشة اللاب توب، ورسائل البريد الإلكتروني، والمهام، وإجهاد العمل الذي لا نهاية له. ولا تعمل في استراحة الغداء. فهذه الاستراحات ليست لتناول الطعام فحسب، بل أيضًا هي استراحة ذهنية.

حدد الأهداف

بدون أهداف لا يوجد نجاح. إن النجاح هو الوقود لتحقيق الرضا الذاتي. لذلك، لن تتمكن من أن تحبّ عملك من دون تحديد هدف. اطلب من مديرك المساعدة في تحديد الأهداف قصيرة المدى وطويلة المدى كطريقة حيوية للتحفيز. لذا، فإن تحقيق المزيد من الأهداف يعني أنك ستحصل على المزيد من الترقيات، وزيادة الراتب، وسوف تكتسب المزيد من الخبرة التي من الممكن أن تساعدك في بدء عملك الخاص أيضًا.

استفد من مزايا العمل

تقدم بعض الشركات مزايا تشمل ميزانية للسفر في عطلة نهاية الأسبوع، وميزانية فنية لشراء كمبيوتر جديد، وعضويات مجانية في صالة الألعاب الرياضية لموظفيها. لا تُضع هذه الفرصة لتغيير حالتك المزاجية. كافئ نفسك مجاناً!

اكتب "قائمة امتنان" صباحية

إن ممارسة الامتنان تجعل وظيفتك أسهل وتجعل شعورك بالإيجابية يزيد. قم بعمل قائمة بكل الأشياء التي تشعر بالامتنان لها، ويمكن أن تتضمن هذه القائمة أشياء مثل الاستمتاع بأشعة الشمس أثناء الذهاب إلى العمل، القهوة الصباحية. إذا لم تتمكن من العثور على أسباب ذات صلة بالعمل، فابحث عن سبب لماذا امتلاك وظيفة أمر جيد؛ فهي مصدر دخل شهري، وهي تطور مهاراتك، وتوسع نطاق معارفك، وما إلى ذلك.

انشر الطاقة الإيجابية في مساحة العمل

ضع في اعتبارك تغيير مكتبك: تخلّص من الأشياء القديمة، أو قم بوضع مقولة ملهمة، أو أي صور لمنظر طبيعي أو شخص تحبه، أو اشتر دفتر ملاحظات أو قلم جديد يجعلك سعيدًا، أو اشتر سماعات رأس لتستمع إلى موسيقاك المفضلة، أو ضع زهرة جميلة. ستشعر بالراحة عند الذهاب إلى العمل كل يوم من خلال نشر الطاقة الإيجابية حولك في مكان العمل. لا تترك مجالاُ للملل.

أعد ترتيب مكتبك

إذا كان الأشخاص منخفضي الطاقة، فإن ذلك يعود في بعض الأحيان إلى أنهم لا ينظفون مكاتبهم عندما يتركوها. صناديق القمامة ممتلئة للغاية. ومكاتبهم كالكابوس. وأدراجهم مملوءة بالأوراق.

إن الشعور بتجديد النشاط والحافزية يأتي من إعادة الترتيب. تقول المدربة المهنية بيفرلي جونز: "قُل هذا مهم، هذا لا". إنها طريقة عملية للتمكن من اتخاذ القرارات بشأن حياتك وما تريد القيام به حيال ذلك". وواصلت قائلة أن التخلص من الأشياء يعطي منظورًا مختلفًا للحياة.

ركّز على حالتك الآن

لقد طوّرت الآن المزيد من المهارات، واكتسبت المزيد من الخبرة، وأصبحت قادرًا أيضًا على التعامل مع العديد من المهام، والتعامل مع المديرين الصعبين، مع التمتع بمستوى عال من الإبداع.

يمكننا القول أن، في أي وظيفة يمكنك تعلم أشياء جديدة حتى لو لم تكن وظيفة أحلامك. يمكن أن تساعدك مهاراتك المكتسبة في الحصول على الترقيات للوصول إلى مناصب أفضل، وستساعدك في الحصول على وظيفة أفضل، وهذا ما تبحث عنه في الواقع!

اضحك دائمًا

لقد أظهر استطلاع حديث أن الناس يكونو أكثر اهتمامًا بحياتهم المهنية عندما يبتسمون ويضحكون أثناء عملهم. وكلما ازداد ذلك، كلما كنت أكثر سعادة وشغفاً. ولن يساعد هذا في رفع مستوى عملك فحسب، بل وسوف يساعدك أيضاً في أن تكون شخصاً يتمتع بشخصية كاريزمية ولديه أصدقاء كثر. الآن: ألا يمكنك أن تضحك أكثر؟

عليك أن تحب ما تعمل حتى تعمل ما تحب.