كيف أزيد من ثقتي بنفسي باستخدام لغة الجسد - يخشى العديد من الأشخاص مقابلات العمل، خاصة إذا كانوا غير قادرين على التحكم في لغة جسدهم وإيماءاتهم.
اقرأ أيضًا: كيفية كتابة البريد الإلكتروني الرسمي: دليلك النهائي (مع نموذج – إنفوجرافيك)
وقد يتكون لديه انطباع سيء عنك إذا نقلت لغة جسدك عدم الارتياح أو انعدام الثقة.
يقدم لك د.جوب فيما يلي إجابة عن سؤالك: كيف أزيد من ثقتي بنفسي باستخدام لغة الجسد؟

1. تحية ومصافحة المحاور

فبمجرد مصافحة شخص ما، ستشعر بمزيد من القوة والثقة.
وبالإضافة إلى ذلك، سيعطي عنك هذا انطباعًا لطيفًا ووديًا.
وبمجرد دخولك الغرفة، تأكد من الوقوف بشكل مستقيم والمصافحة بطريقة قوية ومهذبة في الوقت نفسه.
2. التبسم

وإذا شعرت بالتوتر في أي وقت، إلجأ للابتسامة فورًا.
وتذكر أنك ستعمل مع هؤلاء من يُجرون معك المقابلة، لهذا يجب أن تكون لطيفًا وودودًا معهم.
3. التواصُل البصري

ولكن تجنب أن يصل الأمر للتحديق.
واكتفِ بلمحة عابرة لطيفة، من دون النظر طويلًا أو نشر طاقة التوتر والإحراج في المكان.
ومع ذلك، أعطِ مُحاورك انطباعًا أنك تهتم بحديثه وأنك تُركز انتباهك معه.
وتذكر أنه يجب عليك الحفاظ على تواصل متوازن بالعين مع كل فرد ممن يُجرون لك مقابلة العمل، عندما يحين دورك للتحدث، وهذا إذا قوبلت من قبل لجنة بدلاً من فرد.
وانتبه جيدًا عندما يتحدث أعضاء اللجنة، فسيجعلك هذا التركيز تشعر بمزيد من الراحة والثقة والتحكم.
وسيبدو دائمًا عضو ما في اللجنة ألطف من البقية، مما سيعطيك الفرصة للتركيز معه، عندما تشعر بالقلق.
ولا تنسَ أن التواصل البصري يجب أن يُنسَق مع عواطف الجسم والوجه الأخرى.
فتأكد من استرخاء وجهك عضلات وجهك، عند التواصل مع شخص ما عن طريق الأعين، حتى لا تبدو عدوانيًا.
وتَأَكَد من أن جبينك محايد وغير مجعد؛ حتى لا تبدو مرتبكًا.
وحرك جسمك في نفس اتجاه نظرك، حتى تبدو حركتك سهلة وسلسة.
4. تحريك يديك أثناء التحدث

وإذا لم يكن هناك طاولة، اطوِ يديك فوق الجزء العلوي من ساقيك أو ضعهما فوق ذراعي الكرسي.
ومع ذلك، استخدم يديك وحركهما أثناء التحدث، مما سيساعدك على أن تبدو أكثر تعبيرًا.
ولكن حاول ألا تحرك يديك أو الأشياء التي أمامك بشكل مفرط، لأن هذا قد يشير إلى أنك تفتقر إلى الثقة أو أنك غير مهتم بالمقابلة.
5. الإماءة بالموافقة أثناء الحديث

ولكن في غالبية الدول العربية، يشير إيماء رأسك إلى قبول ما تسمعه، والتركيز على ما يقوله المحاور من حيث الطلبات والأسئلة والمعلومات، وأنك منتبه.
مما يُظهر للمحاور أنك مركز وتهتم حقًا بالشركة والوظيفة.
بالإضافة إلى ذلك، فإنه يعزز تدفق المقابلة ويجعل المحادثة بينك وبين القائم بإجراء المقابلة أكثر مرونة.
6. الحرص على عدم المبالغة في لغة الجسد أو استخدامها.

حيث أنك تريد أن تظهر بشكل طبيعي قدر الإمكان، فقد تقع في مشاكل وتفسد الانطباع الذي تحاول نقله إذا كنت تتصرف بشكل صارخ.
وضع في اعتبارك أيضًا أن الممارسة هي المفتاح لفهم لغة الجسد وكيفية تطبيقها أثناء المقابلات، فقد تتعلم قراءة لغة الجسد وإتقانها من خلال حضور الكثير من المقابلات والمراقبة، ونتيجة لذلك، ستستطيع استخدامها كأداة لمساعدتك في الحصول على الوظيفة.
وبالإضافة إلى ذلك، يمكنك تجربة الأسئلة والردود المحتملة أمام صديق أو مرآة لملاحظة لغة جسدك وطريقة تعبيرك.
وفي الختام

وحظًا سعيدًا في مقابلتك القادمة!